جاهله ولكن البارت السادس و السابع بقلم الكاتبه منال عباس حصرى
المحتويات
ليا ...طلبت منى تشتغل معانا فى الشركه ..وبالفعل شغلتها السكرتيرة الخاصه بيا ...
كان كل يوم بتعلق بيها اكتر ...
ماكنتش اعرف انها وخدانى سلم علشان توصل ل بابا ...وزى ما انتى شايفه ...قدرت تحقق اللى هى عايزاه واتجوزت بابا ...الدنيا اسودت فى وشي ومابقيتش قادر اتعامل مع شهاب ..مش عارف هو كمان زيها ولا لأ ..تركت الفيلا وروحت فى الشقه ...
اللى عايشها ...وفى يوم كنت راجع من الشغل ..
لقيتك واقعه امام البوابه ...مغمى عليكى ...
حاولت اساعدك وافوقك ...بس انتى فاقده الوعى
والوقت كان متأخر ...خفت اتركك ...حد ېأذيكى..
اخدتك عندى ...كان هدفى اساعدك .نزلت اشترى اسعافات ليكى ..ولما رجعت لقيتك فوقتى
نظرت تمارا وهى تفتح عينيها بذهول
يعنى انا مش مراتك ...يعنى احنا ما اتجوزناش...
قاسم بحزن ارجوكى اسمعينى يا تمارا
تمارا اسمع ايه !! وقامت بعيدة عنه وهى تبكى ..
قاسم ... صدقيني يا تمارا ..انا فكرت أنى هنتقم من شمس بيكى ...لكن للاسف . انا كنت بنتقم من نفسي ...لانى وقعت في حبك يا تمارا
قاسم لا يا تمارا ...انا بقولك على احساسي
قاسم قلبي بيعشقك يا تمارا ....لانك مفيش اى ورق رسمى باسمك ..وبعثت ناس دوروا فى البيت اللى كنتى فيه مفيش حتى شهادة ميلاد ليكى ..
تمارا بحزن ..انا لازم امشي من هنا ..ارجوك رجعنى البيت اللى عيشت فيه ..واتربيت فيه ...
قاسم انا ما قدرش اعيش من غيرك يا تمارا ..
انا كنت بجاهد نفسي علشان أحافظ عليكى
تمارا طب وشمس
قاسم ..فقدانى لوالدتى خلانى ادور على اى حب او حنان يعوضنى عنها ...ثم إن شمس زوجه والدى ومستحيل افكر فيها لو لحظه
واحدة
شعرت تمارا بصدق كلامه والآن قد فهمت لما كان يبتعد عنها ...واحترمت ذلك فيه ..
القرار دلوقتى ليكى ...نكمل مع بعض لحد ما نلاقى طريقه ونتزوج...ولا انتى مش حابه وجودى فى حياتك
تمارا انا قرارى يا قاسم .....
...انى عمرى ما اقدر اعيش من غيرك يا قاسم ..انا عمرى ما حسيت بالأمان والاستقرار غير معاك ..عارف يا قاسم ..انا عمرى ما اتعاملت مع بشړ ولا شوفت ناس ..انت اول حد اشوفه واتكلم معاه ..طول عمرى محپوسه فى البيت ..ولما فكرت أننا اتجوزنا حسيت ان ربنا عوضنى عن اللى فات بيك .
حتى هنا حاسه أنه بيتى ...عارفه انى غريبه عنكم
بس لما شوفت باباك وجدك ...حسيت انهم اهلى ..
حسيت انكم اسرتى بجد ...انت الامان والحبيب
واللى هصلى وادعى ربنا علشان تكون زوجى ..
كان قاسم عيناه تتلألأ بالدموع ..لاحساسه بصدق مشاعرها .
قاسم وانا بعشقك يا تماراا وربنا يوفقنا أن شاء الله..وانا هعمل كل جهدى علشان اعوضك عن كل حاجه وكل عڈاب مريتى بيه ...
يلا حبيبتى ...علشان تنامى واعملى حسابك من بكرة ...هاخدك شقتى واجيبلك مدرسه تعلمك كل حاجه...واول ما اخلص شغلى ...هاجى اخدك
تمارا بفرحه بجد يا قاسم هتعلمنى ...
قاسم اكيد حبيبتى
تمارا ...هنام بقي علشان اصحى بدرى
تصبح على خير
قاسم بابتسامه وانتى من أهله حبيبتى
وفرد الكنبه كسرير ونام هو الآخر
فى صباح يوم جديد
تستيقظ شمس وتخرج من حجرتها على
متابعة القراءة