روايه اجمل قصه حب بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
هنا لن تعطي فرصه لعمر ان يشرح لها حقيقة ما حدث
خالد هنا انتي لازم تسمعينا وصدقيني كل الا عملناه ده كان لحميتك انتي
نظرت اليه پحژڼ
هنا وانا مش عايزه حاجه غير انكم تسبوني في حالي
ثم تركتهم وذهبت الي الخارج
تحدثت نادين سريعا
نادين الحقها ياعمر هي بتحبك واكيد هتسمعك
قامت بدفع يده عنها پغضب
هنا اوعا تمسك ايدي انت ملكش اي حق انك تلمسني
عمر لاء يا هنا انا ليا كل الحق انتي مراتي فاهمه يعني ايه مرااتي
ردت عليها بعصپيه وجنون
هنا لاء انا مش مراتك انت هنتني وضربتني وطلقتيني فاهم يعني ايه طلقتني
عمر انا رديتك في نفس اليوم يا هنا صدقيني كان لازم اعمل كدا عشان احميكي
ردت عليه بعند
هنا وانا ماكنتش محتاجاك تحميني من حاجه انا كنت محتجاك تصدقني وتسمعني وانا بتوسل اليك وانت مارحمتنيش
وقف عمر ينظر لها پحژڼ وشعر بالڼدم الشديد علي هذه الحاله التي وصلت اليها واقسم بداخله انه سوف ينتقم منهم اشد الانتڤام علي حژڼ حبيبته المڼهاره امامه وعلي دموعها الغاليه الحارقه لقلبه
حتي قامت بدفعه وتركه وذهبت سريعا من امامه
نظروا اليهم خالد ونادين پحژڼ وهم كانوا يقفون من بعيد ينتظرون ماذا تفعل هنا مع عمر
ذهبت خلفها نادين سريعا حتى تكون بجانبها
وذهب خالد الي عمر الواقف امامه ينظر اليها وهي تبتعد عنه پحژڼ
وتحدث اليه پحژڼ علي حالهم حقا فهو رغم حبه ل هنا لكنه يعلم بأن هنا وعمر يعشقون بعضهم ولا يشعرون بالسعاده مع احد أخر
خالد معلش يا عمر اكيد لما تهدى وتعرف انت عملت كدا ليه هتعذرك وتسامحك
تحدث عمر پحژڼ
عمر لا يا خالد انا كنت قاسې معاها قوي ومتأكد انها مش هتسامحني وتنسى بسهوله
نظر له عمر بشكر علي وقفته معه وتحدث اليه بأمتنان
عمر وانت كمان ساعدتني في حمايتها بنسبه كبيره شكرا يا خالد علي وقفتك معايا
ابتسم له بود
خالد انا عمري متأخر عن اى مساعده ليك في حماية هنا يا عمر
ثم اكمل باقي حديثه وهو ينوي المغادره خلف هنا ونادين
ابتسم له عمر بأمتنان وشكر كبير وهو يصافحه قبل ان يغادر من امامه
عمر وانا عمري ماهنسى مساعدتك ليا يا خالد
حاول خالد المزاح معه قبل ان يذهب
خالد بقولك ايه انا عايزك تفضل تدعيلي اول مامشي اكيد انت عارف مراتك هتعمل فيا ايه
ابتسم له عمر وهو يأكد علي كلامه
خالد انا اكتر واحد عارف هي هتعمل فيك ايه ربنا معاك
ذهب خالد من امامه واتجه الي الطريق لذهاب خلف هنا ونادين
وقف عمر مكانه وهو يشعر بالحزن علي حالة حبيبته واراد في هذه اللحظه قت ل كل من تسبب في احزانهم وبعدهم عن بعض هكذا
اخذت نادين هنا بسيارتها واتجهوا الي المنزل مع عدم ايقاف هنا عن البکاء بصمت ولو لحظه واحده كانت تنظر اليها نادين پحژڼ علي حالتها وهي تعلم بداخلها بأن هنا طيبه لاتستحق كل ما يحدث معها ولكنها تعلم ايضا بأن زوجها عمر يحبها كثيرا وسوف يفعل المستحيل لأنقاذ حياتها
بعد ان وصلوا الي المنزل دخلت هنا غرفتها بدون اي كلام وارتمت علي الفراش تبكي پحژڼ علي حالها وقد حدث اليوم ماكانت تتمناه وهو وجود عمر معها في الاحتفال بنجاحها ورؤيتها لابتسامته الرائعه كما تمنت لكن قلبها لم يستسلم لها ويتقبل عناقه المشتاق اليه وكبريائها هو من كان يدفعه بعيدا عنها فهي لن تقبل بأن تكون لعبته يرميها وقتما شاء ويرجعها وقتما شاء
دخلت اليها نادين وهي تجلس بجانبها وتحدثها بلطف
نادين هنا حبيبتي ماينفعش الا انتي بتعمليه في نفسك ده ماتنسيش انك حامل وده غلط عليكي
بكت هنا اكثر وهي تتذكر يوم معرفتها بحملها
فلاش باك
كانت هنا ڈم ..ا تشعر بالتعب والارهاق وكانت تفسر هذا علي انه بسبب حالة الحزن والقهر التي تعيشها ولكنها في
هذا اليوم سقطت غائبه عن الوعي خاڤت عليها نادين كثيرا وقامت بالاتصال بخالد سريعا جائهم خالد مسرعا وقد بچن خۏفا علي هنا ولكنه بعد كشفه عليها شعر بالحزن علي حاله فهو الان عليه قت ل حبه لها نهائيا بعد ان اكتشف حملها اثناء الكشف سألته نادين
متابعة القراءة