شروق شمس
....وأخذه العسكري وتوجهوا ....
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء .....ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم ...
كان الجميع يواسيها كل يوم ...ولكنها لم تستطع ان تنسي ....
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته ..
.....وحدوا الله .....
وبعد مرور عدة سنوات ....
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها...
مامي ...مامي ...اصحي بقي ...
بخ ....حد يصحي ماما كده ...
يوسف
عشان انا بحبك كتير يامامي...
الام
وانت اكتر ياحبيبي ...الحمدلله ان شوفتك قبل مااموت ...
قبل سليم يدها قائلا
بعد الشړ عنك ...ربنا يخليكي ليا ....
الي اتي يوسف ...وهو يهتف باسم جدته
تيتا انا جيت ...
حضنته اسماء قائلة
حبيب تيتا ....
نظر له سليم بشوق ...ووضع يده علي خديه ...وأخذه في احضانه ...
مين حضرتك
اسماء
دا بابا يايوسف ...لسه جاي من السفر ...
يوسف بسعاده
انت بابا ...
دا معاد رجوعها زمانها جايه ....
سمعوا صوت السياره بالخارج ...الي ان ابتسمت اسماء
أهي جات ....
دلفت ايلان الي المنزل قائلة
السلام عليكم ...هو احنا عندنا حد ياماما...
اسماء بضحك
اه ..ضيف مهم اوي ...
ايلان بعدم تصديق واختفي الحديث من علي لسانها ...
س ..سليم ...
انت وحشتني اكتر ...
سليم وهو يزيل دموعها ...
من النهارده مش عاوز اشوف الدموع دي تاني ....وبعدين بكره فرحتنا انتي ناسيه يادكتوره ولا اي ..
حقا ايلان لم تصدق ...وعانقته مره ثانيه ....
......وحدوا الله ....
اتي يوما جديد ...
وظهروا للجميع وصفقوا لهم ....
أتت ليلي تبارك لهم .....وكانت المفاجأة ....
مراد
حمدالله علي سلامتك يابوص ...
سليم
مش ممكن انت رجعتلك الذاكرة ....
مراد
من زمان يامعلم....
وعانقه وبارك له ....
اشار سليم لإيلان ان تقترب منه ...فهتف في أذنها بهمس
خجلت ايلان قائله
مفيش فايده فيك ...
فارتفعت صوت ضحكاتهم ...
الي ان تفاجئوا بمن أمامهم ....وكان كل من هشام ونانسي ...
يمدوا يدهم ليباركوا لهم ...
ولكن سرعان مااختفت الابتسامه من علي وجه ايلان وسليم ووقفوا من مجلسهم وأخذ سليم ايلان ....وتركوهم دون ان يسلموا عليهم ...
انت رايح فين ...
أوعدك ...ياأغلي من حياتي ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الجميع اخطأ والجميع أخذ عقابه ....وان
الله يغفر الذنوب جميعا ....