شروق شمس

موقع أيام نيوز


الفصل الثالث عشر 
وهي تضع يدها علي بطنها ....
سليم 
انتي كويسه بطنك بټوجعك ...
اتي الطبيب وفحصها جيدا ....وهو مصډوما من شكل جسدها ...قائلا 
لا حول ولاقوة بالله ...
أعطاها حقنه مهدئة ...ونهض الطبيب متوجها للخارج ...
سليم 
طمني ...هي كويسه 
الطبيب 
كويسه ...بس اللي في جسمها دا چريمه ....خصوصا انك كنت هتفقد الجنين ....

سليم بعدم استيعاب 
جنين اي 
الطبيب
زوجتك حامل ...
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه ...فهل هذا صحيح ....الي ان وضع يده علي رأسه...ياالله ماذا فعل بها ...
.....وحدوا الله ......
دلف سليم الي غرفته ...بعدما اطمئن بانها نائمه ...وخرج والنيران تشتعل بداخله ...حتي وصل الي بار ...وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب ...يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ....

الي ان اتي شخص ما ...وجلس معه قائلا 
اهلا ...مش معقول سليم باشا موجود هنا ...
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له ...قائلا 
خير ..
ماهر 
اي ياباشا ...مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ...ولا حابب تتعبنا ...
رفع سليم حاجبيه قائلا 
انا لو شوفتك قدامي تاني ...انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا ...
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه ...بل
نهض سليم ...وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ....حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ....فاتصل بالحارس لكي ياتي ....
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم 
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم 
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها
ايلان بجديه 
سليم ...لازم تفوق ...انت شارب ...
و تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا 
اسف ...
ايلان بعدم بفهم 
اسف علي اي ....هو في اي ...
لېلمس علي بطنها قائلا 
عشان كان ھيموت بسببي ....ابننا ...
ايلان بذهول 
اي دا ...هو انا حامل ...

....صلوا علي النبي ......
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان ...بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها ...لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه ...وذهب بالفعل ...
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ...ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ....
جلس هشام ينتظرها ....ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه ...فلماذا تغيب كل هذا الوقت ...
الي ان سال احد الممرضات 
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده ...
الممرضه 
هي كانت دايما مظبوطه في
المواعيد ...بس الفتره دي عشان حامل ...
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه ...الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج ...ولكنه كان في عالم اخر ...اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل ...
فخرج
 

تم نسخ الرابط