رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

رواية غزالة الشهاب
رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

غزال بكسل:سبني شوية يا شهاب بالله عليك...

شهاب اتنهد بقلة حيلة لأنه متأكد انها مش هتصحي لان طول اليوم تستكشف الفيلا وكل شبر فيها وبالذات الجنينة وحمام السباحة

أبتسم بسعادة مال عليها بأس خدها وقام

-أنا هخرج أصلي واجيب عشاء....

غزال بخبث ونوم زائف:

-عايزاه شاورما وبيرجر وخليه يحط جبنة كتير...

شهاب بخبث:طب ما أنتي صاحيه اهو ليه بقا التمثيل دا...

غزال ببراءة:

-انا بمثل؟! حرام عليك يا شهاب أنا عايزاه انام بجد سبني دلوقتي وقوم بقا

شهاب رفع حاجبه باستنكار وهو حاسس انها بتخطط لحاجة... لكن سمع اذان العشاء من بعيد لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة

سابها وخرج.....

غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية....

ابتسمت بحماس

غزال لنفسها بحماس:

-يارب يتأخر يارب.... من الصبح وانا عايزاه انزل حمام السباحة وهو مصمم ميخرجش... أخيرًا

كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها ومع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة وأنها لوحدها

كانت مطمنه ان حمام السباحة مقفول وخاص ودا اللي عجبها جدا

اخدت ملابس تناسب حمام السباحة

غزال بصت لنفسها في المراية بخجل وإعجاب بنفسها:

-اكيد مش هتاخر تحت وشهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة وكمان لسه هيجيب عشاء معه،

متخافيش بقا اهدي... انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد

نزلت بحماس وهي بترفع شعرها ديل حصان

دخلت لحمام السباحة الداخلي وبمنتهى السعادة والحماس نزلت المياة، كانت بتعوم بحرية

افتكرت ايام زمان لما كانت تروح الساحل مع جدها هي وهند ويحجز لهم في حمام سباحة خاص ليهم لوحدهم

و اد ايه كانوا فرحانين لما راحوا وبالذات غزال لأنها بتحب السباحة جدا من وقت ما كانت طفلة لكن مكنتش بتروح اي حمام سباحة كانت بتتكسف تنزل في اي مكان عام حتى لو لابسه مايوه شرعي ولأنها منقبة....

فكان جدها بياخدهم حمام سباحة خاص لانه عارف إن بناته بيحبوا البحر جدا ولما كانوا صغيرين كانت دايما غزال تنزل مع هند.....

كانت بتعوم باستمتاع وحرية لدرجة انها نسيت ان الوقت بيعدي

شهاب وصل البيت وهو قلقان عليها، قرر يصلي ويرجع على طول ويبقى يطلب أكل لإنها لوحدها ودا بيقلقه.....

دخل ركن العربية ونزل... طلع اوضتهم دخل لكن ملقهاش موجودة استغرب وحس بالخوف

دخل يشوفها في الحمام لكن الباب كان مفتوح ومفيش حد.... موبايلها محطوط على السرير... الخوف اتملك من قلبه وهو بيدور عليها وبينادي عليها

غزال اول ما سمعته فتحت عنيها بفزع وحست انها مش عارفة تتحرك من الصدمة... خافت تطلع بالشكل دا، حاوطت نفسها بخوف

-دا أنا هشرب المر بشاليموه....

حست انه قريب من المكان بسرعة اخدت نفس عميق ونزلت في المياة....

شهاب فضل ينادي عليها وهو هيتجنن دخل لحمام السباحة وهو بينادي عليها لكن مفيش اي أثر ليها ومفيش غير نور واحد بس شغال دعاء أحمد

.... كان هيخرج لكن وقف أدام حمام السباحة وهو شايف حركة المياة... ركز شوية وبعدها فتح كل الانوار اللي في المكان

شافها تحت المياة ابتسم بخبث وفجأه ق"لع التيشيرت بتاعه ونط في المياة.

غزال شهقت بقوة وهي بتطلع من المياة وبتاخد نفسها بسرعة

شهاب ضحك غصب عنه وهو بيبصلها رفع ايده يظبط شعره....

شهاب بغمزة وخبث

:اي الحكاية يا غزالة... حد ينزل المياة دلوقتي.. أنتي مش كنتي نايمة

غزال كانت بتبعد وهي شايفه المكر في عنيه وهو بيبصلها وبيقرب

-أنا بس كنت عايزه... أنت بتقرب ليه يا شهاب... هصوت وألم عليك أمة لا اله الا الله

شهاب بضحك ومرح:

-صوتي براحتك محدش هيسمعك اصلا دا أولا... ثانيا بقا لو حد بس دخل عندي استعداد اغرقك هنا ولا حد يشوفك... عض على شفتيه بوقاحة وكمل بخبث

-و لا حد يشوفك بالجمال دا يا مزة....

غزال بدهشة:

-مزة! شهاب فين الهيبة... فين الأحترام

شهاب بخبث ومكر:

-هيبة اي بس تعالي وأنا هقولك راحت فين يا بت

غزال بخوف:

-بت! والله أنت سخن يا شهاب.... لازم تطلع من المياة حالا قبل ما يجيلك برد ياله وانا هطلع وراك

شهاب بخبث:

-أنا كويس جدا الحمد لله شكلك أنتي اللي مش كويسة خالص...

غزال وهي بتحاول تبعد:

-لا انا كويسة...

شهاب قرب منها بسرعة وحاصرها عند حافة حمام السباحة.

-في واحدة جميلة كدا تتهرب من جوزها... طب بذمتك يرضا مين دا.

غزال حاولت تهرب منه لكن مسك ايدها بسرعة

-متحاوليش يا غزالة... ما انا مش هسيبك

تم نسخ الرابط