سائق تاكسي
اغرب حالة سړقة فى القاهرة
عم مصطفي ٤٨ سنه سواق تاكسى متجوز وعنده طفله مريضه بالقلب ، ركب معاه شاب أسمر ورفيع ولابس تيشرت أبيض وبنطلون أسود من رمسيس وكان رايح الماظه ..
عم مصطفي مريض سكر وبيتعالج بالأنسولين ،وفى لحظه حس ان السكر أرتفع عليه وبدأ يحس بزغلله ودوخه شديده ،للأسف اليوم ده علاجه خلص ، وماكنش معاه فلوس كافيه يجيب بيها العلاج بتاعه ، فا قرر انه يأجل الجرعه لأخر اليوم لغاية ما يلم تمن العلاج ، فجأه ماحسش بنفسه غير تانى يوم وهو نايم على السرير فى مستشفى عام ..
الراجل بعد مافاق لا لقى التاكسى ولا موبيله ولا حتى محفظته ..
حتى الشاب لما طلبوا بياناته فى الإستقبال ، سابلهم بيانات عم مصطفي ودفع الحساب ومشى .. عملية ڼصب رسمى ، بس نصاب قلبه حنين شويه ، استحرم يرميه فى الشارع وعالجه ، حاجه توجع القلب الناس بتاكل بعض، ماحدش بيرحم ...
من الصدمه ماقدرش يروح البيت فضل يلف فى الشوارع وهو بيبكى من حسرته على نفسه ، فى لحظه ضاع كل اللى عمله ، بالمناسبه قبل الواقعه دى بشهر .. كان دافع أخر قسط فى التاكسى بالمرار وطلوع الروح وفى الاخر راح منه فى لحظه ...
كان بيكلمه وهو بيعيط عياط شديد فى الشارع ، لدرجة الناس فى الشارع مسكوه وقعدوه على كرسى وجابوله ميه ..
قاله العنوان ، ولما وصلوا ، نزل من التاكسى زى المچنون كأن الكهربا مسكت فيه ..
اللى شافه كان غير متوقع تماماً..
لقى التاكسى بتاعه راكن تحت بيته ..
طلع شقته بسرعه لقى مراته وبنته نايمه على السرير ومتعلق لها جهاز تنفس ...
الغريب بقى إن مراته كانت عارفه إنه تعبان وفى المستشفى ، لما سأل على اللى حصل ..
-البنت تعبت قوى إمبارح وإتصلت بيك رد عليا صحبك وقالى انك جاتلك غيبوبة سكر ونقلك على المستشفى ، ربنا يكرمه جانى بالتاكسى بتاعك وخدنا على المستشفى ، لولاه كانت البنت ماټت ، ربنا يعوضه ماخلنيش أصرف قرش ...
ساعتها عم مصطفي أتكسف من نفسه جدااا قدام ربنا ، لأن لو ماقابلش الشاب ده ، ماكنش حد هايلحقه ولا يلحق بنته ..
ثق تماماً فى الله
فلن يضيعك ما حييت الرحمن الرحيم
حدث_بالفعل.إذ أتممت القراءة رجاء.
.....صل على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ❤️...