عشق القاسم
الفور قامت بإرسالها الى جودى ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها فى جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدا عنها. ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع كى يقوموا بحل المشكلة التى افتعلتها هى. 3
فى سنتر الدروس الخصوصية التى ترتاده جودى كانت تجلس تقوم بالإجابة على الاختيار الذى بين يديها. شعر بوصول رساله الى هاتفها ففتحتها بسرعه على أمل انها من حبيبها فقد اشتاقت له بشده ولكن شحب وجهها وهى ترى تللك الصور المصورة بعناية واحترافيه. دققت النظر جيدا لتلك الفتاه التى بالصور مع قاسم وسريعا تذكرت حديث مها عندما قابلت دنيا فى بداية ذهابها للشركهدى ياستى دنيا السواح تعتبر خطيبه قاسم بيه وهتبقى مراته قريب اووى اتسعت عينيها وارتعش جسدها پذعر. ولكن لا.. لا.. هو يحبها هى تصدقه وتثق به فالحب ثقه اولا واخيرا. انهت الاختبار سريعا وسلمت ورقتها وخرجت مسرعه فقابلت يامن الذى استوقفها قائلا بخبثايه ده مالك... فى إيه.. مال وشك أصفر كده ليه. ابتلعت غصه مؤلمھ في حلقه وقالت يامن ماشوفتش ريتا.
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتالجودى.. عملتى ايه... جاوبتى كويس.
اخذتها جانبا وقالت ريتا مش وقته.. بصى... فى شوية صور هوريهالك وعايزاكى تعرفى ان كانت فوتو شوب ولا لأ اوكى... انا عارفه انك بتفهمى كويس فى الحاجات دى. نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلقاوكى.. اهدى بس.
جودى ريتااااا.. مش وقته.. الصور دى حقيقيه ولا متفبركه. ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى.. مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه.. بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل.
اماءت لها جودى پخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها.
فى شقة جودى كانت تقف أمام النافذة وهى تنظر للهاتف بضيق. ثوانى واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائلهايوه يا ريتا طلعت فوتوشوب صح.
جودى پضياع وشروداوكى. باى يا ريتا. اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها. مسحت دموع عينيها بقوه وهى تقول لأ.. انا واثقه فيه.. هو بيحبنى مش ممكن يكون خانى.. اكيد الصور دى اتاخدت بحسن نيه او حصل حاجة. اكيد.. مسحت دموع عينيها وهى تبتسم بسعادة متذكره حديثه الجميل. احضانه.. وقبلاته أيضا.. اللهفه والعشق الواضحين جدا لا يمكن ان تخطئ فى احساسها. هو يعشقها وهذا اكيد سيأتى ويحكى لها كل شئ من نفسه ولن يخفى عليها شيئا.. اتجهت إلى مكتبها وجلست لتكمل مراجعه دروسا فكما قالت مهاكفايه لعب بقا الامتحانات على الأبواب
مهالا يافندم ده بيتك.. بس هو مش المفروض حضرتك في مرسي علم النهاردة. ابتسم قائلا بصراحه جودى وحشتنى اووى.. فخلصت على طول وجيت من المطار عليها. ابتسمت قائلهطب اتفضل. افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصرى بإعجاب فهتفت قائله تحب تشرب ايه.
مهافى اوضتها بتذاكر.. هعمل لحضرتك
حاجة تشربها واناديها.. تحب تشرب ايه.
قاسمياريت قهوة مظبوط.
مهااوكى.. ثوانى. ذهبت مسرعه بينما هو اخد يتفحص اثاث المنزل وغرفه ثم وقعت عينه على غرفه مضاءه وبابها مفتوح قليلا. اتجه اليها وهو متأكد أنها غرفة صغيرته. فتح الباب ببطئ فوقعت عينه على طفلته وهى تجلس على مكتبها الصغير وهى مندمجه جدا
في مذاكرتها جيدا وكم بدت فاتنه جدا وبريئه بملابسها البيتيه ووجهها النقى وشعرها الذى جمعته على هيئة كحكه مظهرها عنقها المرمرى الجميل. شعرت بعينين تتابعها بشغف وحب نظرت للباب فوجدته.. انه هو حبيبها ام انها تتخيل. لا لا تتخيل تقدم منها بطوله الفارع وهيئته الضخمه ووقف امام مكتبها فنظرت له بفرحه وعدم تصديق فاردف هو قائلا وهز يطالع تفاصيل وجهها وجسدها بعشق وشغفوحشتيييييينى اووووووى. وقفت من
موضعها بزهول وفرحه ثم جرت إليه وارتمت م بقوه قائلهقاسم انت هنا بجد انا مش بحلم.
قاسم بعشق اها يا روحى انا هنا... وحشتينى اوووى ماستحملتش ابعد عنك يوم جيت من المطار عليكى على طول.
جودى انت وحشتنى اووى... ماتبعدش عنى تانى. التمعت عينيه بدموع الفرحه من حب صغيرته البرئ والذى أصبح ظاهر له وتعبر عن حبها بمنتهى البراءه والوضوح بعيدا عن مكر النساء. اخرجها من وهو يقول