حياتي اتقلبت لما ماما صارحتني وهي بتمو ت بسر عمري
في يوم من الأيام، تغيرت حياتي تمامًا عندما كشفت لي والدتي المحتضرة سرًا خطيرًا لم يكن يعلم به أحد غيرها. اسمي آية وأبلغ من العمر 30 عامًا، مطلقة بعد زواج دام 9 سنوات ولم ينعم الله لي بالأطفال. كان أبي قد توفي وأنا أعيش مع والدتي المريضة وأخي يوسف الذي يصغرني بثلاث سنوات.
يعمل يوسف بجد ليوفر لنا معيشة، وأنا أعتني بوالدتي وأتولى المهام المنزلية. لم أستطع العمل خارج المنزل لأنني لا أرغب في ترك والدتي وحدها. بدأ تدهور صحة والدتي بعد وفاة أبي بسنة، حيث بدأت تعاني من صداع مستمر وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبين أنها مصابة بالسرطان. بدأنا العلاج الكيميائي لكن السرطان انتشر في جسمها وأصبحت مريضة سريرية.
يعمل يوسف بوظيفتين ليتمكن من تغطية تكاليف العلاج، حتى أنه لا يجد وقتًا للنوم. كان قد تعلق بفتاة وطلب يدها لكنها تركته بسبب ظروفنا المادية. قرر يوسف ألا يرتبط بأي شخص آخر وأن يعيش من أجلنا فقط. تربيتنا والدتنا على تحمل المسؤولية وكانت علاقتنا وثيقة.
في اليوم الذي حدثت فيه تلك المأساة، كانت والدتي تشعر بالتعب الشديد وكان يوسف في العمل. نادتني والدتي وطلبت مني الجلوس بجانبها لأنها أرادت أن تتحدث معي عن شيء مهم. قالت لي إنها تحمل سرًا ثقيلًا في قلبها وأنها لن تستطيع الراحة حتى تكشفه لي، علها تجد الغفران من الله.
بدأت والدتي تروي لي قصة حملها بي قبل 28 عامًا، حيث ضغطت أم أبي على والدي لكي تحمل مرة أخرى بحجة أنها تريد ابنًا يحمل اسم العائلة. سألتها عن المشكلة فقالت
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة