رواية ريحانة الرواية كامله
ومش معقول يبقوا اهل مرات صاحب العمارة وشغالين بوابين....
هاخدلهم احسن شقه هنا.....
اهلي فرحوا جدا وانا بصراحه حسيت فعلا انه إنسان محترم....
عدا اسبوع واتجوزت استاذ حامد ربنا يعلم عمري ماشفت منه حاجه وحشة كان بيعاملني إنه بنته ومراته....
عشت في عز مكنتش احلم بيه واهلي كمان.....
المرة دي ابويا كان صح مع اني مكنتش موافقه.....
وفعلا حامد م١ت بعد تلت سنين وكل العمارة بقت بتاعتي...
غير العربية والمصنع....
ديرت انا شغل المصنع....
واتحولت من بنت فقيرة ل بنت مش عارفه تعمل ايه ب كل الفلوس الي معاها....
كملت حياتي ومرضتش اتجوز تاني عشت عشان اربي بنتي...
ودخلتها احسن مدارس واتحولت من واحدة فقيرة بنت بواب....
لسيدة اعمال ناجحه....
ايوة انا ريحانة البنت الفقيرة الي اتظلمت في حياتها....
لكن ربنا عوضني عن كل الي انا عيشته.....
ازاي انا كنت عايزة انهي حياتي وأكفر....
ومكنتش اعرف ربنا مجهزلي ايه.....
شفت ظلم وقهر في حياتي...
وشفت قصادهم عوض ربنا....
الي عمره ما بيظلم حد ابدآ❤
النهايةفي إحدى القرى الصغيرة في مصر، كانت تعيش عائلة فقيرة مؤلفة من الأب والأم وخمسة أطفال، ثلاث بنات وولدان. كانوا يتناولون وجبة العشاء في الليل.
قال الأب: "أسكتي، يا أم أحمد، مش ابن عمي اللي شغال بواب في عمارة في مصر جابلي عرض عمل".
ردت الأم: "يا حلاوة، هنسافر مصر يا أبو أحمد، أنا كنت أريد منذ فترة طويلة زيارة مصر".
فرح الأولاد كثيرًا لأنهم لم يسبق لهم مغادرة القرية، وقالوا لأبيهم: "يا أبانا، متى سنجهز أنفسنا؟".
قال الأب: "من بكرة يا ولاد، ما عداكِ يا ريحانة، ما ينفع تيجي معانا".
ردت الابنة: "ليه بس يا بابا، هتسيبني هنا لوحدي؟".
أجاب الأب: "لا يا بنتي، أسعد ابن عمك طلب يدك وأنا وافقت".
قالت الابنة: "هترميني يا بابا، أنا لسه عندي ١٣ سنة".
فرد الأب: "ولكن ماذا عن والدتك؟، هي تزوجت وفتحت بيتًا عندما كانت في سن ١٢ عامًا".
قال الأبنة: "هترميني يا بابا، أنا لسه عمري ١٣ سنة".
وكما أن ابنة عمك تزوجت وأسست منزلا عندما كانت في سن الثانية عشر...
تريدين أن تظلي عزباء مثل ابنة عمتك التي بلغت التاسعة عشرة من عمرها ولا تزال غير متزوجة؟
_ لا يا أبي، ولكنني لست راغبة في الزواج الآن، أرغب في السفر إلى مصر معكم.
لما لا تتحدثي يا أمي...
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني