رواية كاملة بقلم نوتيلا
المحتويات
هيدخل البيت ولكن بيوقفه صوت هاتفه اللي بيرن بيخرجه صقر من جيب جلبابه وهو بيشوف المتصل مين وبيتنهد بضيق وهو بيمسح وشه وبيرد صقر بهدؤء وهو بيقول السلام عليكم
نوح بابتسامه وعليكم السلام اي يا عم كل ده عشان ترد
صقر كيفك يا نوح معلش كنت بدخل الحصان الاسطبل
نوح انا الحمد الله بس انت شكلك مضايق
صقر بتهرب وهو مش عارف يقول اي وعاوز يقفل المكالمه دي باقصي سرعه وبيقول لا مفيش حاجه انت اخبارك اي وهترجع امتا
صقر وهو ضربات قلبه بدق بسرعه وبيقول نوح انا اتجو ولكن بيقاطعه نوح بسرعه وهو بيقول صقر هكلمك بعدين عشان عندي شغل ضروري سلام وبيقفل نوح بسرعه قبل ما يسمع رد صقر
علي بعد مسافه كان واقف شخص وهو مصوب بندقيته علي صقر الواقف وبيضغط علي الژناد
علي بعد مسافه كان واقف شخص وهو مصوب بندقيته علي صقر الواقف وبيضغط علي الژناد ولكن قبل ما تخرج الطلقه بيوقفه صوت من وراة وهو بيقول مش دلوقتي مۏت صقر مش دلوقتي
سيف ايوة سيف انا عارف من زمان انك عاوز ټقتل صقر وپتكرهو بس من ساعه اللي حصل
الشخص بشك بس صقر ولد عمك ازاي بتتكلم كدا
سيف بيبتسم بخبث عشان هدفنا واحد حط ايدك في ايدي وانا هخليك تاخد حقك من صقر
الشخص بشك وانا اي يضمنلي انك مهتغدرش بيا وهتسلمني لصقر
وفالحالتين انت هتستفاد كتير وهينوبك منه ولا اي
الشخص بابتسامه ازاي مكنش باين عليك كل ده
سيف بيبتسم بمكر وهو بيقول شكلنا اتفقنا
الشخص وهو بيمد ايده ليه وبيقول اتفقنا
صقر بيدخل البيت وهو حاسس بهم تقيل فوق قلبه بيطلع صقر اوضته وبيلاقي الاوضه مترتبه وهيا مش موجودة بيتنهد صقر وبيدخل ياخد دش وهو بيفكر في كل شئ بيحصل معاه ومش عارف ازاي يحل كل ده حاسس انو تايهه ومش عارف يرسا
فيروز بتنزل وبتقعد معاهم بابتسامه وهارون بيتراس السفرة ومستنين صقر ينزل
صقر بيخلص وبيلبس جلبابه وبينزل من غير ما يتكلم ولا كلمه وهو بيقعد وبيتجاهل عين كالعاده كانها هواء قدامه
عين بتبتسم ابتسامه خفيفه وبتقعد وبيبداءؤ ياكلو في صمت تام
بيقاطع صمتهم صوت بياتي من خلفهم وهو بيقول السلام عليكم يا اهل البيت انا واضح ان حماتي بتحبني
صقر حس ان الاكل وقف في زورة
فيروز اللي قلبها دق بفرحه لرؤيته وهيا بتقول بابتسامه نوح
زهرة اللي بتبتسم هيا وهارون وعين والجميع بيقول وعليكم السلام
نوح بابتسامته الجميلة ڠصب عني يا عمي الشغل بقا
وبيبداء نوح يسلم علي الجميع وهو بيبص لي عين باشتياق وبيلاقيها بتسلم عليه باحترام وابتسامتها الهادئه الرقيقه اللي بټخطف قلبه
صقر كان متابع كل
حاجه وحاسه ان المكان بيضيق حوليه والڼار بتشتعل بداخله
وبيهزر ويضحك معاهم نوح شخصيته عكس صقر تماما
في مكان تاني كانت قاعده هيا وهو وپيدخنو السجاير وبيقول بهدؤء ناوية علي اي يا فريده
فريده بشړ ناوية مسبش حقي يا خالد صقر حقي انا
خالد بشړ وهو فريده من شعرها وبيقول بغل
يعني اي انتي بتحبيه ولا اي
فريده پخوف والم اه يا خالد انت بتوجعني وبعدين ما انت عارف كل حاجه وعارف انا مبحبش غيرك يا حبيبي واني سبت صقر عشانك ولا اي
خالد وهو بيسيب شعر فريدة وبيقول ايوة كدا ارجعي لعقلك واوعي تنسي الخطه ولو فكرتي تعملي حاجه غير اللي اتفقنا عليها انتي عارفه كويس انا ممكن اعمل اي يا فريده
فريده بخبث وهيا منه وبتقول متقلقش يا حبيبي كل حاجه هتمشي زي ما احنا رسمنها والمغفل سيف ميعرفش حاجه ولا يعرف احنا ناوين علي اي وانو فالاخر احنا اللي هنقول كش ملك
خالد بتفكير معاكي حق مش لازم نتاخر
خالد بيبتسم ليها وبتخرج فريده وبتسيبه في دوامه تفكيرة وهو بيقول بم تك بم تك بداء العد التنازلي هنتواجهه قريب اوي وبيقوم خالد وهو بيبدل ملابسه وبيخرج من البيت
بيخلصو العشاء وبيقعدو كلهم في الصالون وصقر قاعد سرحان ومش مركز معاهم
عين بتدخل المطبخ وبتعمل الشاى والقهوة ليهم
نوح بهدؤء صقر مالك سرحان ليه من ساعه ما جيت وساكت مبتتكلمش ليه
صقر بهدؤء مفيش حاجه تعبان شوية بس
نوح بشك هعرف منك بعدين
صقر بيهز دماغه ومبيتكلمش بتدخل عين وهيا بتقدم ليهم
متابعة القراءة