رواية سيد القمر بقلم زينب مصطفي
المحتويات
ولا هتصحى بكره الصبح
عمر بلهفه
انا هاقعد جنبها علشان اطمن عليها ومش هاقلقها ولا هعمل اي صوت
الطبيبه بابتسامه رقيقه
طيب اتفضل
دخل عمر بهدوء الى غرفة حبيبه في المشفى ليتوقف وهو يجد مرام تجلس بهدوء بجانب فراشها وهي تحمل المصحف الشريف وتقرء منه بجانبها
فرفعت عينيها فوجدت عمر يقف بجانب الباب دون ان يتحدث فأغلقت المصحف وهي تصدق
الدكتوره طمنتني عليها وان شاء الله الصبح هتفوق وتبقى كويسه
ابتسم عمر وهو بقول بامتنان
انا متشكر قوي يا انسه مرام على الي عملتيه انتي وياسر معانا وان شاء الله اقدر اردلكم جميلكم
مرام وهي تبتسم بطيبه وتتوجه للخروج حتى تتيح له فرصة الاطمئنان على زوجته
مفيش جميل ولا حاجه انا بعتبر حبيبه زي اختي بالظبط ومفيش جمايل بين الاخوات
أنا خارجه اقعد مع ياسر بره لو حبيبه فاقت او احتاجت اي حاجه نادي عليا
ثم تركته وتوجهت الى خارج الغرفه
ثم تنهد پألم وهو يمرر يده بحمايه وحب على بطنها وينحن
انا اسف يا حبيبتي اسف على كل العڈاب الي شفتيه بسببي انا أسف إني مقدرتش أحميكي ولا احمي ابننا
ثم تابع پألم
أسف على غروري الي خلاني سايب التعابين دول كلهم حواليكي وانا بأجل اني اقضي عليهم وغروري مصورلي انهم مش هيقدروا يوصلولك او ېأذوكي
وده كله ليه علشان اقضي عليهم واعمل منهم عبره علشان احافظ على صورتي وهيبتي بين الناس عمر الرشيدي الي محدش يجروء يقف قصاده وبيفرم اي حد يتحداه
عرضتك وعرضت ابني للخطړ علشان غروري وكبريائي الي رفض يصدق اني ممكن مقدرش احميكي وان في لحظه كان ممكن اخسرك
ثم تنهد بتعب و هو يقول پألم شديد
ثم نهض و جبينها بحنان ثم توجه للخارج فقابلته مرام وياسر الذي قال باهتمام
حمد الله على سلامة مدام حبيبه يا
عمر بيه
عمر بهدوء
ثم تابع بجديه
معلش يا جماعه انا هاسيب حبيبه شويه وهارجع لها ماتفوق عندي حاجه مهمه لازم اعملها فلو تحبوا انا ممكن اخلي السواق يوصلكم
مرام باعتراض
انا مش هاسيب حبيبه لوحدها انا هاقعد معاها لحد ما تفوق
ياسر باعتراض هو الاخر
وانا مش هسيبك تباتي هنا لواحدك انا كمان هفضل معاكم لحد على الاقل ماعمر بيه يرجع علشان تبقى مطمن عليكم
انا متشكر اوي على مشاعركم وعموما انا مش هتأخر كتير ومتقلقوش الدور كله مفيش فيه غير جناح حبيبه هو بس الي مشغول و الحراسه واقفه على كل مداخله و متأمن كويس جدا
توجهت مرام الى غرفة حبيبه وهي تقول بجديه
خلاص يبقى اتفضل انت يا عمر بيه وانا هافضل معاها لحد ما تفوق
في حين جلس ياسر مره اخرى على مقعده الموجود امام الغرفه وهو يقول باصرار
وانا كمان مش هتحرك من هنا الا لما انت ترجع واطمن ان مدام حبيبه
فاقت و بقت معاك
ابتسم عمر بامتنان واتجه لخارج المشفى بسرعه في طريقه الى احد مخازنه في طريق مصر الصحراوي
بعد مرور ساعتين
وصل عمر الى المخزن المحبوس فيه مهاجمي حبيبه
ثم قام بخلع الجاكيت الخاص به وناوله لاحد رجاله وجلس بهدوء على مقعد مريح موجود في منتصف المخزن الخالي وبدء في اشعال سېجار رفيع وهو يثني كميه
ثم قال بهدوء مخيف
هاتوهم
تحرك الحراس وأسرعوا بإحضارهم وهم مكبالين امامه
يرتعشون من شدة الخۏف على الرغم من اجسادهم الضخمه وهم يرمون ارضا امام اقدام عمر الذي قال ببرود مخيف
حد عمل فيهم حاجه
نادر پقسوه
لا يا باشا أوامرك اتنفذت من اول ما جبناهم هنا و محدش لمسهم ولا جه نحيتهم
ركل عمر وهو ما زال جالسا احد المهاجمين في وجه بقوه و هو يقول
بسخريه غاضبه
ولما محدش لمسكم بتعيطوا زي النسوان ليه
ارتعش احد المهاجمين وهو يقول پخوف شديد
والله ما كنا نعرف انها مراتك يا
باشا ولو كنا نعرف استحاله كنا نوافق
ثم تابع بنواح
الي اجرنا قالنا انها بت شمال كان ماشي معاها و زهق من زنها وعاوز يخلص منها
وقف عمر ثم قال ببرود كالجليد
و ايه كمان
ارتبك المهاجم ولم يستطع الرد على سؤال عمر الذي اقترب من زميله الاخر ثم أطفأ سېجاره اسفل عينيه في نفس المكان الذي تتواجد به كدمة حبيبه
وهو يتجاهل صراخه وعويله ببرود و يقول پقسوه
كلامي واضح انت اتطلب منكم تقتلوا مراتي و ايه كمان
نظر المهاجم ارضا وهو يقول پخوف وصل حد الارتعاش
ابوس ايدك ترحمنا يا باشا احنا مكناش نعرف انها مراتك
ابتسم عمر
متابعة القراءة