قصه انا احمد عندي 29 وكنت بحب بنت من 7 سنين
.. انا زعلان منك بابا، انا زعلان
= متزعلش ياحبيبي مش هسيبك تضيع منى تانى ابدًا
بصيت لرئيس المباحث وقولتله بلهفة
= لقيته فين ياباشا؟!!!
.. لا انا عندى ليك مفاجأة كمان الاول وبعد كده هقولك انا لاقيته ازاى
= ايه هي ؟
.. لقينا فى متعلقات خالك
وصية كاتب كل ممتلكاته باسمك وتحت تصرفك وبخط ايده وبصمته واتاكدنا اننا نتحقق من بصه فى المستشفى قبل ال انا بقيت فى ذهول مش مصدق اللى بسمعه، ومعرفتش انطق نص كلمة سواء من فرحة ابنى او من تعويض ربنا ليا كل التعب اللى عيشته فى حياتى، رئيس المباحث قالى= لسه استنى ده المفاجأت جاية كتير، هحكيلك بقى انا لاقيت زياد ازاى وهقولك كمان على المفاجأة الكبيرة …..
انا فضلت مستنى رئيس المباحث يقولى على المفاجآت الكتير، واول مانطق فعلا كانت صة بالنسبالى، بصلى بجدية
وبدأ يحكي وقال:
= احنا عملنا تتبع للتليفون اللى جالك منه مكالمة اول مرة، وسبحان الله يااخى بعد ماكنا فقدنا الامل ان نعرف التليفون ده فين، بالصدفة امبارح التليفون اتفتح، لا وايه كمان ولقينا حد بيرد علينا، الواحد يااخى ربنا بيوقعه فى حاجات جميلة.. مين اللى رد على التليفون يافن؟!= رئيس العصابة الفظيعة،
زياد بيه
.. ابنى ؟! ياباشا متهزرش، ده انا يادوب بجمع كلام زياد بالعافية
سكت شوية وبصلى باستنكار وقالى:
= مااحنا لما روحنا لقينا زياد ياحسين، تخيل الواد كان بقاله يوم ماكلش !! بس احنا مسبنهوش متخافش عملنا الواجب واكلناه
.. انت قصدك ياباشا ؟!
= اتقل على رزقك،
لسه صتش كلامى، اللى انت متعرفوش ان مراتك ت مخنوقة بالغاز، حد ابن حلال حطلها، وقفل الشبابيك بايده، وسرب خرطوم الغاز جوه الاوضة لحد م١ت ولما رجع البيت فجأة شال انبوبة الغاز مكانها وعمل الشويتين بتوعه علشان محدش يشك فيه، وطبعًا قبليها حط زياد فى الاوضة اللى كان مأجرها فوق السطوح علشان الواد صعبان عليه ومش عايز يحصله حاجة، لا ومش بس كده، اللى مضايقنى بقى ان ازاى يجيلك قلب اختك شريفة تخلي حد يغتصبها وتقولهم ان دى واحدة شمال وانهم يتعاملوا معاها عادى، لا والاوسخ بقى لما تقولهم انها هتعترف عليهم وانهم لازم ييجوا يخلصوا منها قبل لحق تبلغ عنهم وكل ده يبقى قصاد البواب، اللى شايف واحد منهار قدامه، اخته واتت قصاد عينه
ياراجل ده انا كنت
هعيط عليك وانت بتصفى فى العيلة واحد ورا التانى، وسبحان الله تروح تبات عند خالك والشبابيك كلها بفعل فاعل تتقفل ماعدا شباك امك واللى قالت فى اقوالها انك جبتلهم كفته يومها بالليل وكل اللى حست بيه انها كلت الكفتة ومحستش بنفسها تانى
طبعًا عندك فضول تسأل انا ازاى جمعت كل ده ؟!، لان فى شغلتنا لازم اشك فى كل الناس، شكيت فيك فى الاول،
لكن مع مرور الوقت
بدأت اتعاطف معاك واخرجك من دايرة الشك، لكن خالك اول مارجع وعرفت اللى فيها حطيتك اول واحد فى الدايرة او تقريبًا الوحيد، وطبعًا ة خالك بالعربية مع والدتك، كانت هي مربط الفرس، لان كاميرات المستشفى جابتك وانت سايق العربية قبل ماخالك يركبها وانت رايح تجيب الكفن لخالك وعياله، ولما كشفنا على العربية لقينا فعلا الفرامل مفكوكة بفعل فاعل.
..انت بتظلمنى ياباشا
وبتتهمنى بحاجة انا معملتهاش وفلوس الدنيا كلها متساويش حد من اهلى، اه صحيح الفقر واكلنا لكن احنا ناس شريفة واللى عايز يعمل الجرايم دى كلها كان عملها من بدرى مش دلوقتى، وبعدين ايه دليلك على ان كل ده انا عملته؟!!!= ايووووة نيجي للدليل، هو ده الكلام المهم، بص رجل سيادتك مطابقة لبص الرجل فى كل الجرايم يااستاذ حسين، يعنى دلوقتى هتلاقى واحد داخل علينا بعد ماارن الجرس كده