رواية انتقام مقنع بقلم ايات الرحمن
حياتنا كانت هادئه والحمد لله في انتظار رهف طفلتنا اللي قدامها شهرين وتنور الدنيا وفي يوم كنت عند الدكتور بتابع معاه واخدت يزن معايا يشوف اخته النونو بلغته
وماشيين هنقف في مكان بعيد عن العربيات عشان نستني ادهم ييجي ونرجع معاه البيت جيت عربيه زقفت قدامنا وبابها اتفتح واخدوا يزن مني ومشيوا
يززززن بسهوله
هتسلمها ليهم وهتستلم اهلك وعشان تضمن نجاتك من غد...ر مختار هتكلمه وتقول ليه ان انت هتقدر تخرجه من البلد من غير ماحد يعرف
كمل
مر يومين وقدرت اقف على رجلي ورجعت البيت لحد ادهم ما جه واخدني وروحنا علي التل الكبير اللي اول مره قابلت ادهم كان عليه
كان واقف شخص وشايل يزن وحاطط علي رأسه سلا...ح وقتها بابا نزل من العربيه وبدء التحدي يإما انا اق...تل ادهم واخد يزن منهم
قعدت علي الأرض وسيبت السلا...ح من ايدي
وقتها سمعت بابا بيقول: انتي كدا اختارتيه ولسه هيؤمر الشخص اللي شايل يزن ينفذ فجأه لقيت الشخص دا
اخد. رصا...صه في رأسه جريت علي يزن وانا مش عارفه مصدر الر....صاصه دا جه منين
كانت الشرطه ومحاصرين المكان كله
افتكرت لما كان محاوطني من كام سنه لما كريم ورجاله هج....موا علي المكان اللي كنا فيه بس المره دي معانا ابننا
انا خا...يفه اوي يا ادهم
ما تخا...فيش من حاجه خليكوا هنا ووقف وبدء يط...لق رصا...ص
كان بيط..لق رصا...ص شويه ويتطمن علينا شويه
لحد ما كل حاجه هديت رجال بابا كلهم ما...توا ومابقاش فاضل غير بابا اللي وقت الهجو...م ركب عربيته وهر..ب لكن ادهم مش سابوا وفي ضباط لحقوهم
وبدءت المغامره ادهم كان بيحاول يوقف بابا بأي طريقه والطريق كله كان انشغل بيهم هما الاتنين كانوا زي بيتسابقوا بين السيارات وبعضها
في بيت ريان ورودينا
ريان كان بيقلب في الفون وفجأة وقف
رودينا: مالك يا ريان في اي اللي هي المفروض عيد ميلادي وقفلت كتاب ذكراياتي
وقومت من مكاني خرجت برا وعيوني عليهم وهما بيلعبوا وادهم معاهم ومن الجانب الاخر كانت ماما ورودينا واولادها ومامت ادهم وريان قاعدين
مسحت دموعي وخرجت متوجهه ليهم
لفيت ورجعت ليهم كانوا عايزين العب معاهم زي ادهم لكن انا مش بفهم طريقتهم اوي لان ادهم معلمهم طريقه غريبه بيلعبوا بيها بدء ألعب معاهم واحاول اتعلم
وبقي بيتي وأولادي وزوجي هما مملكتي وسبب سعادتي
تمت