روايه زوجونى معاقا

موقع أيام نيوز

قاطعته والدته بقولها: "حرام عليك يا محمد، إن الفتاة ذات مظهر طيب وخجول، وليست بجحثاء مثل فتيات اليوم. قلبي ينبض بالحب لها، وأتمنى أن تكون من نصيبك". وأجاب محمد بحزن: "رأيتها ووافقت علي، لكن بالتأكيد سترفضني مثلما حدث مع الفتاة السابقة. فالفتاة الجميلة بهذا القدر لن توافق على شخص مثلي، حتى لو كنت أغنى رجل في العالم".

قالت زهرة: "فال الله أو فالك، لكن قلبي يقول لي إنها ستوافق. لماذا لا تتحدث معها وتحاول إظهار اهتمامك بها؟ على أي حال، سأذهب لرؤيتها غدًا وأجلس معها، ولا أعود حتى أحصل على موافقتها، إن شاء الله". رد محمد بغضب: "ما الذي تفعلينه يا أمي؟ هل تنوين التحايل عليها؟!"

قالت زهرة: "بالطبع لا أنوي التحايل عليها، لماذا يا ابني تفكر في نفسك بطريقة سيئة؟" رد محمد بحزن: "أنا أدرك أن ظروفي صعبة ولا يسهل على أحد الموافقة عليها".

 قالت زهرة: "لا تقلق، أنا متفائلة بزيارتي غدًا، وسأعود بموافقتها. لكن يا ترى، ماذا سيحدث في هذه المقابلة؟ وكيف سيقنعون سارة بالموافقة ودخولها في هذا الوضع المعقد؟"

ذهبت زهرة في اليوم التالي لزيارة العروسة سارة، وأجرت معها مقابلة طويلة وودية. وبعد الانتهاء من المقابلة، عادت زهرة إلى المنزل بفرحة كبيرة وأعلنت أن سارة وافقت على الزواج من محمد.

فرح محمد وعائلته بهذا الخبر الجميل وأعدوا لحفل الزفاف الكبير. وفي يوم الزفاف، كان الجو مليئًا بالفرح والبهجة، وحضر العديد من الأصدقاء والأقارب للاحتفال مع العروسين.

تم نسخ الرابط