روايه زوجونى معاقا
فأجاب إسماعيل: "عمره 33 عامًا، ولقد تأكدت من ذلك في ذلك الوقت. وقد جعل هذا العمر الكثير من بنات العائلات الكبيرة يرفضونه، ولكنه مهندس وغني، لذا فقد ارتأوا أن يبحثوا عن فتاة فقيرة لتوافق على ظروفه". ردت سارة بعدها: "لكنني لا أوافق على هذا يا بابا".
صدم إسماعيل وقال: "لماذا يا سارة؟ هذه فرصة لا تتعوض يا بنتي، فهذا ليس خطأه، فقد خلقه الله على هذا النحو، وسنحاسبه على ذلك. بالإضافة إلى أن هذا حرام". وأضاف: "لكن يا بنتي، لا أحد سيجبرك على أي شيء، قابليه وإذا لم يعجبك، فارفضيه". ردت سارة بزهق: "حاضر يا بابا، سأعتمد على ما سأراه".
في الصباح التالي، قمت بحركة كثيرة في المنزل، ووجدت أمي وأختي سما ينظفان المنزل ويترتبان للاستقبال. فسألت بغيظ: "ما هذا النشاط المفاجئ؟". ردت سما بفرحة طفولية:
"هذا بسبب عريسك الذي سيأتي اليوم يا عروس". فردت سارة بغضب: "عريسي؟! أليس كذلك، فهو ليس مناسبًا بالنسبة لي".
قالت أمي: "تعالي معي لأريكي خالتك أم هدى، جارتنا، قد أعطتكِ طقمًا جميلًا من ملابس هدى التي ترتديها عند ذهابها للجامعة، فادخلي وخذيه بسرعة". ردت سارة دون اهتمام: "لماذا نحتاجها؟ أنا كنت سألتها أن ألتقي بها بأي ملابس من عندي. هم جاؤوا وعارفين أن لدينا ظروفًا صعبة". ردت أمي: "حسنًا، اذهبي واسمعي كلامي يا سارة". فردت سارة بضيق: "حسنًا، سأفعل".
تلبست سارة وخرجت، وعندما رأتني أمي ابتسمت.