رواية احمد وسلمي لم تأتي أمي لحفل زفافي الرواية كاملة
الشيء اليسر، لم أستطع إخفاء الأمر على أبي أكثر من ذلك فأخبرته وجاء مسرعافي أحد الأيام أذن المغرب وأنا في الطريق إلى المنزل، وقفت قرب أحد المساجد وأنا لا أدري ما أفعل، كانت بالدين كباقي الناس، أصلي أحيانا وأحيانا لا، ربما هذه كانت النقطة السوداء في حياتي، كان الفارق بيني وبين سلمى التي منذ زواجنا وهي تحثني على
الصلاة،توضأت وصليت، دع الله بشيء واحد وهو تشفى أمي وتحل مشاكلنالأول مرة أعود سعيدا من العمل من فترة، وجدت سلمى تحضر طعام الجهاز، فقلت بابت:_هل أساعدك؟قالت وهي تضحك:
_لا بد أنك تمزحقلت:_لا دعيني، انظري أنا سأحضر العصير إذن.
بدأت العمل في تحضير العصير وسلمى تنظر لي وتضحك، في تلك اللحظات دخلت أمي المطبخ، نظرت لها وأنا في دهشة وقلت:_أمي، أتحتاجين شيئا، لماذا خرجتي من غرفتك وأنت مريضة؟أجلستها سلمى أحد المقاعد، ثم نظرت لي أمي وقالت:_لا يا بني، أشعر بأنني بخير الآن.بدأت أمي تتحسن شيئا فشيئا، أحيانا تقابلها سلمى أو أبي أو أنا، الغريب أنها لم تعد ت على سلمى بل أصبحت هادئة، ذلك اليوم كنت سأدخل غرفتها لكنها سمعتها تقول لسلمى:_سامحيني تي على ما فعلته لك، أنا لم أعتقد يوما أنك
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة