رواية احمد وسلمي لم تأتي أمي لحفل زفافي الرواية كاملة
سلمى مع والدي جيدة لحد كبير وأصبح يزوراننا كل أسبوع أما عن بها فقد أخبرتها ذات يوم:_أفعل أي شيء لتسامحني، أرجوك فقط سامحيني.ذات يوم، عدت إلى المنزل فجاءت إلي سلمى وهي ت ب الوثائق في يديها وهي تقول بعصبية:_إذن كل الكلام الذي قلته ذلك اليوم كان كذب، أنت تأكدت بنفسك لهذا أصريت على عودتي ولا أعلم حتى كيف قمت بفعل ذلك؟ترت بعد كلامها فقد عرفت ما أخفيه للأسف فقلت:_لا أنا لم أكذب عليك ذلك اليوم
فيتلك اللحظة سمعت كأن شيئا وقع في المطبخ ت مسرعافي اتجاه الص ولحقتني سلمى فإذا بها أمي قد
أغمي عليها، أرسلنا في طلب الطبيب وأخبرنا أن الأمر ليس خطيرا وأنه يمكننا الاعتناء بها في المنزل ليس بالضرورة أخذها للمستشفى، مرت أيام وأمي مريضة والطبيب كان يعيد نفس كلامه بل أضاف أن المرض قد يكون نفسي، أخذت سلمى إجازة من عملها قد تقابلها، أما أمي فكانت تفتح عينيها أحيانا تنظر إلينا ثم تغلقهما وتمتم بكلام غير مفهوم ولم تكن تأكل إلا
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة