رواية احمد وسلمي لم تأتي أمي لحفل زفافي الرواية كاملة
أعاملها بشكل جيد.
هاهي الآن تمر خمس سنوات، بحلوها ومرها، ما زلت عند وعدي لها، كانت مشاكلنا قليلة واتنا ظئيلة، فقد تعلمنا أن أتحاور بدل الصراعات التي لا تنتهي،رغم كل ذلك لا أدري إن سامحتني أم لا فهي لم تبح لي بذلك يوما، اليوم عدت من العمل، رأيت سلمى وهيثم يلعبان، نظرت لهيثم وقلت:_ابني الحبيب، انظر لا بد أن جدتك قامت بتحضير الأكلة التي تعجبك، أخبرتني أنها ستفعل.ذهب مسرعا وأنا قلت لسلمى:_اجلسي، أريد التحدث معك في أمر هام.قالت:_ماذا هناك.
قلت بعدردد:_عرفت أخبارا عن عائلتك.
قالت بدهشة:_حقاقلت بحزن:_في الحقيقة خبر جيد وآخر سيء.
قالت:_تحدث.قلت لها:_أمك ت وهي تلدك، أبوك قبل أشهر من ولادتك في ة سير، من وضعك في الم هو عمك، وذلك طمعا في الإرث لأن أباك ترك ثروة كان يريدها له وحده لأنك إن بقيت ستكونين الوريثة الشرعية، كل هذا عرفته من خالتك، ما أخبرتني به أنها لم تكن تعرف شيئا فقد كانت وقتها في كندا وأخبرها عمك أنك مت فور ولادتك.قالت:_و كيف تأكدت أنها خالتي؟
قلت:_التحاليل الطبية.
قالت:_و كيف فعلت كل ذلك؟قلت بابت:_منذ أربع سنوات وأنا أبحث في الموضوع، لم أخبرك حتى لا
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة