مدة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى عليه السلام

مدة حمل السيدة مريم
مدة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى عليه السلام

ولما استشعرت مريم من قومها اتهامها بالريبة انتبذت من ضمنهم مقرا قصيا أي قاصيا من بينهم بعيدا عنهم لئلا تراهم ولا يروها أفاد محمد بن إسحاق فلما حملت به وملأت قلتها وعادت استمسك عنها الدم وأصابها ما يصيب الحامل على الصبي من الوصب والترحم وتغير اللون حتى فطر لسانها فما دخل على أهل منزل ما دخل على آل زكريا وشاع الحوار في بني إسرائيل فقالوا إنما صاحبها يوسف ولم يكن بصحبتها في الكنيسة غيره وتوارت من الناس واتخذت من دونهم حجابا فلا يراها واحد من ولا تتفرج عليه».

ما مرحلة حمل السيدة مريم

صرح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «لا أعلم كم استغرق حمل السيدة مريم من الدهر، فالله وحده أدري، وذلك الشأن لا يفيد فى ديننا أن نعرفه، فهى معجزة بأن تلد السيدة مريم دون أن يمسها رجل

لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة 

 ولذا بقدرة الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نصدق بذلك ولا نتسأل فى التفصيلات».

فترة حمل السيدة مريم
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، بأن العلماء اختلفوا فى فترة حمل السيدة مريم، فمن نظر إلى بديهي المقال القرآنى "فحملته فانتبذت به مقاما قصيا فأجاءها المخاض" أى إن قضية الحمل استغرقت ثلاث ساعات بسبب وجود فاء التعقيب فى الآية.

وأكمل عبد المعز، فى لقائه على فضائية "تن"، أن ثمة فكرةًا أجدد يقول إنها مرحلة حمل طبيعية 9 شهور، وهنالك منظور ثالث صرح إن فترة الحمل ثمانية أشهر، وآخر أفاد 6 شهور وغيره صرح 7 شهور.

ولفت على أن قضية مرحلة حمل السيدة مريم، على اختلاف أقوالها تعطى فى التتمة قضى المعجزة فى إنجابها لكلامه إيتي: «وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ».

إنجاب المسيح عيسى عليه أفضل السلام
نشأت مريم فوق منها الاطمئنان في عبادة الله وطاعته؛ ولقد نذرتها والدتها قبل إنجابها لعبادة الله سبحانه، فتقبّلها ربّها بقبول حسن، وأنبتها نباتًا حسنًا، واصطفاها وطهّرها، ونشأت في كفالة نبيّ الله زكريّا عليه أفضل السلام نشأة صالحة، وفي يوم ما فيما كانت مريم فوقها الاطمئنان منقطعة عن الناس لعبادة الله تعالى، بعث الله إليها جبريل عليه أفضل السلام، في صورة بشر يبشّرها بأنها سوف تحمل بطفل مبارك اسمه المسيح عيسى ابن مريم، سوف يكون رسولًا ووجيهًا في الكوكب؛ لكثرة أتباعه، ووجيهًا في يوم القيامة؛ لعلوّ مكانته في الجنّة.

شعرت السدة مريم بالخوف وقالت باستهجان: كيف لي أن أحمل ولم يمسسني رجل؟ فأجابها جبريل عليه أفضل السلام بما معناه أنّ ذاك ما أراده الله تعالى، والله لا يعجزه شيء، وهو يخلق ما يشاء، ومن ثم خلق الله المسيح عيسى عليه أفضل السلام بدون والد، مثلما خلق آدم عليه أفضل السلام من غير والد ولا أم، 

لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة 

تم نسخ الرابط