رواية حكاية ندي بقلم احمد محمود
شالت صورة فرحي انا وابنها واي صورة تخصني كانت عندهم فالبيت ….
قعدت افتح فالادراج زي المجنونه بس ملقتش حاجه وسمعت خطواتها وهي جيه ….
قعدت مكاني بسرعه….
وهي جيه تليفونها رن ببص لقيت سلفتي بتتصل بيها….
اتأكدت ساعتها ان فيه حاجه لانها مرديتش ترد قدامي خالص….
مردتش اشرب الشاي خوفت تكون حطالي فيه حاجه….
_ طيب يا طنط
انا هنزل بقي عشان متأخرش علي اسيل عاوزه حاجه ….
_ طب اشربي الشاي حتي يابنتي ….
_ لا معلش مرة تانيه….
_ ماشي يابنتي
ربنا يهديكي ويرجعك لعقلك….
_ ليه ياطنط هو كريم قايلك ان انا مجنونه ولا حاجه….
_ لا يا بنتي دنا بدعيلك مش اكتر….
_ ماشي مع السلامه….
نزلت وانا متدايقه لأني موصلتش ل اي حاجه وانا نازله عالسلم وخارجه من باب العمارة لمحت سلفتي جيه من بعيد …..
طلعت اجري لفوق عشان لما تدخل اسمعهم بيقولو ايه بظبط ……
عشان باب الشقه
جنب الصاله المكان الي بنعد فيه فا اكيد الصوت هيبقي واضح …..
طلعت سلفتي واتأكدت انها دخلت ونزلت بسرعه عشان اسمع….
وسمعت كل حاجه ب وداني….
سمعتهم بيتكلموا عليا وسلفتي بتقولها …..
_ مش بتردي عليا ليه يا ماما انا قلقت عليكي…
_ تخيلي مين كان عندي هنا.
_ مين…
_ ندي مرات كريم… غريبه ايه الي جابها هنا…
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة