رواية حكاية ندي بقلم احمد محمود
_ وهي هتأذيني ليه انا وهي مبنتكلمش مع بعض اصلا وملناش علاقه ببعض …
_ طيب ابقي شوفي هتطلع هي ورا كل الي بيحصلك ده
_ طيب انا همشي
دلوقتي ونتكلم بعدين عشان اروح البيت ….
روحت البيت ودخلت نمت علي طول عشان لو اتكلمت انا وكريم هنمسك في بعض كالعادة ….
تاني يوم الصبح كريم راح الشغل وانا كلام سارة بقي يدور في دماغي طلعت رقم سلفتي قولت اكلمها اشوفها كده رد فعلها ايه من اتصالي …
ازيك يا هبة
عاملة ايه فينك مش باينة ليه
= الحمد لله يا ندي كويسه معلش مشغولة بالولد الصغير بقي والبيت ….
والمكالمه كانت عادية جدا لحد ما جيب اقفل الخط وهي نسيت تليفونها مفتوح ومقفلتهوش …
وسمعتها وهي بتتكلم وتقول……
اول ماقفلت معاها هي نسيت تليفونها مفتوح وانا فضولي خلاني افضل عالخط عشان اسمع اي كلام يتقال
لقيتها بتكلم حد جمبها وتقول.
_ غريبه اوي انها اتصلت بيا دي مبتكلمنيش خالص ….
تفتكري حماتي
تكون قالتلها حاجه عليا او تكون عرفت حاجه…..
انا ساعتها قلبي اتقبض جدا وقفلت الخط بسرعه احسن تاخد بالها اني عالخط وبسمع وساعتها اتأكدت من كلام سارة وانها وراها حاجه…..
كلمت سارة
جاتلي بيتي عشان احكيلها واشوف هعمل ايه …….
_ خير ياندي ايه الي حصل…
حكيتلها الي حصل فالمكالمه كله….
_ شوفتي مش قولتلك
انا نظرتي مش بتخيب فالناس ابدا قولتلك دي اكيد وراها حاجه ….
بس ايه صحيح موضوع حماتك دا كمان جابت سيرتها ليه…..
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة