رواية حكاية ندي بقلم احمد محمود
لقيت تليفوني بيرن الجامع الي بحفظ فيه قرآن كلموني
_ مدام ندي لو سمحتي تعالي عاوزينك هنا دلوقتي ضروري
_ خير في حاجه
_ مش هينفع فالتليفون
تعالي لو سمحتي….
خدت آسيل ونزلت بسرعه وانا بفكر يا ترا عاوزين ايه وقولت بالمرة اخد الساعه واديهم حاجه تانيه عشان سارة متزعلش …
_ خير في ايه …
_ الشيخ عاوزك جوة…
دخلت جوه …
_ خير يا شيخ …
_ مدام ندي انتي مين الي جابلك الساعه دي….
_ دي جاتلي هدية
من اعز صديقه ليا حتي هي اتضايقت جدا لما اتبرعت بيها وكنت جيبالك حاجه تانيه وجايه اخدها….
_ مدام ندي احمدي ربنا انك اتبرعتي بيها احنا كنا بنفك الدهب منها عشان نبيعه ولقينا جواها كارثه لقينا جواها عمل اسود وانتي متعرفيش….
_ ايه ازاي انا مش مصدقه نفسي. ….
وراني العمل واعد يقرأ عليه قرآن وحطه في ميه وملح وقالي انه أبطل مفعول العمل
وانا كل دا مش مصدقه نفسي بقي سارة صديقه عمري تعمل فيا كده ليه وعملت فيها ايه عشان تعمل كده….
خدت بنتي وروحت البيت وانا في حالة زهول ازاي سارة تعمل فيا كده وليه انا عمري ما أذيتها في حاجه ….
حاولت اتصل بيها كتير
تليفونها اتقفل اكيد عرفت ان
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة