قصة الزوجة الحكيمة القصة كامله
بدأت رحلتي التي استمرت لمدة ثلاثة أيام إلى دولة أخرى. كنت قلقًا على زوجتي وابني، فلم أكن معتادًا على الابتعاد عنهم وكان عمر زواجي ثلاث سنوات. لكن لسوء حظي، لم يجب أحد على مكالماتي.
لمدة ثلاثة أيام، حملت هاتفي بيدي طوال الوقت وكنت أتصل كل ربع ساعة أو نصف ساعة دون جواب. شعرت بالجنون وقلقي يزداد. اتصلت بأخي وأختي ليتأكدوا من سلامة أسرتي الصغيرة، وطمأنوني ولكنني لم أصدقهم.
قررت الاتصال بأم زوجتي (عمتي) وطمأنتني أيضًا. قلت لها إنني أنتظر اتصالهم، لكن الانتظار طال ولم يتصلوا. بدت الأيام الثلاثة وكأنها ثلاثة شهور طويلة. كنت متقلب المزاج بين الغضب والتعجب ومحاولة معرفة السبب.
فتحت زوجتي الباب وكانت في كامل زينتها وأناقتها واستقبلتني بكل حفاوة وبأجمل حلة! كانت المفاجأة غير متوقعة وتركتني في حيرة من أمري، لكنني سررت بعودتي إلى أحضان عائلتي الصغيرة.
في إحدى القصص الشيقة والمليئة بالأحداث، عند عودتي من رحلة قصيرة، وجدت طفلي يركض بفرحة شديدة لاحتضاني وعينيه تتراقص بالسعادة. ومع ذلك، كنت مشوش الفكر وغاضب بسبب تجاهل زوجتي خلال فترة سفري وعدم الرد على مكالماتي.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
لم أتمالك نفسي، فسألت زوجتي عن السبب وراء هذا التجاهل والتغيير في سلوكها. كانت الظنون تعصف بذهني وأشعر بالقلق. أجابت زوجتي بهدوء: "هل اتصلت بوالدتك؟"