رواية البريئة والقاسي بقلم اسماعيل موسي

رواية البريئة والقاسي
رواية البريئة والقاسي بقلم اسماعيل موسي

الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده، حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها

___________

بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استقبلت ضيوف
ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش، شاهنده مش بتستقبل ضيوف غير فى الحفلات؟

اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا، الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا

كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بيدخن سيجاره
بعد ٢٠٠ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده

على حد علمه شاهنده استقبلت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها
قرب منها بحذر قبل ما تركب سيارة الأجره
فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده قلعت النضاره
مرت السياره بجوار الشخص الملثم

____شاهنده اتحركت

سحق الشخص الملثم عقب لفافة التبغ، سحب  تليفونه من جيب بنطاله، فكر لدقيقه بتركيز قبل ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره  _____

استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه
كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها

اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه، وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم

القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام، فتح ليها الحراس باب التاكسى

فين جعفر سألتهم؟

جعفر مظهرش من امبارح يا هانم

خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها
فيه حاجه غلط؟ فكرت شاهنده، جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده

بصت للطريق الخالى، السياره التى كانت تتبعها، طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده

خلال دقيقه كان نص الحراس بعدو عن البيت المهجور

كلمت معاذ الشمرى بعصبيه !!!

جيه وقتك تتدخل وتاخد حقك وتعرف مين الى عمل فيك المقلب القذر
انا موجوده فى وذكرت ليه العنوان، متتأخرش؟

بعد ربع نصف ساعه كامله، دخلت شاهنده جوه البيت وسحبت أفراد الحراسه المتبقين معاها

المدخل خالى!
نزل فهد ورجالته وبسرعه وصلو مدخل البيت، شاهنده كانت داخل البيت عند الجد ضرغام

تأكد فهد ان شاهنده محتجزه ضرغام داخل البيت، تحرك هو وحراسه
بحذر جوه البيت القديم لحد ما وصلو المكان إلى شاهنده محتجزه فيه ضرغام

اسماعيل موسى صاحب القصه وكاتبها 
رفع فهد ايده وسد حراسه مدخل المكان رافعين سلاحهم
شاهنده كانت قاعده على الكرسى فل مواجهة الجد ضرغام

شافت شاهنده فهد ورجالته، رمت السيجاره من ايدها ووقفت

__ فهد ____ حلو اللوك الجديد دا يا شاهنده؟ تصدقى كان هيخيل عليا؟
مقدرش انكر انتى بارعه انا اندهشت

شاهنده وهى بتبتسم ولسه هدهشك اكتر يا فهد

صفقت شاهنده بايديها ظهر بقية رجالتها على باب الصاله مسلحين اعداد كبيره وانحشر فهد وحراسه بين المجموعتين


بص فهد لحراس شاهنده، كانو يفوقونه فى العدد والاسلحه لكن المشكله كانت فى مواقعهم!!

تمكنو من محاصرته من كل جانب وكان ظهره مكشوف بينما الأخرين لكل واحد منهم ساتر

فكر فهد إذا تحركت انا او اى شخص من حراسى صيده هيكون سهل جدآ

مشيت شاهنده بين الحراس المدججين بالاسلحه، وبصت على ضرغام إلى كان ملتزم الصمت وعينه معلقه على باب الرواق

صرخت شاهنده، فهد؟ اظن انك مش محتاج اقلك نزل سلاحك انت ورجالتك؟
اعملها بارادتك احسن ما تعملها غصب؟

فهد _____مش ممكن ظلمك يستمر اكتر من كده يا شاهنده، مش ممكن الشر ينتصر؟

شاهنده بنبره كلها مياعه، شر ايه لا سامح الله؟  انا بدافع عن حقى وحق ابنى
انت نسيت عملت ايه؟
كنت فاكر ان خدعتك عدت عليه وانى افتكرتك مت فى الحريقه؟

.....


الصراحه كانت هتعدى عليه، لكن بشوية ضغط وتعذيب على الطبيب الشرعى اعترف بكل حاجه

تذكر فهد الطبيب الشرعى إلى م١ت فى ظروف غامضه من أكتر من شهر وتعفنت جثته فى المشرحه

سبتك تلعب، تلف، تدور، تنقذ سادين!! 
عارف انها معتبراك بطلها؟ البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها

صرخ فهد، سادين بعيده عن ايدك القذره ودا المهم!!

ابتسمت شاهنده  هو انا مقلتلكش؟ رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه اياها وخلال دقايق هيجيبو سادين هنا

كدابه صرخ فهد

سيبك من الكلام ده دلوقتى يا فهد، نزل سلاحك انت ورجالتك انا مش عايزه اتعصب واعذبك زى اسامه؟

كلبه قذره، ساقطه وسط صراخ فهد ضربه واحد من الحراس طوحه على الأرض، سلاحه راح بعيد عنه

قيد الحراس فهد، واستسلم بقية مرافقيه

سمع صوت عربيه وقفت برا البيت، ظن فهد انها الشرطه او ملاك حضر لإنقاذه حتى رأى معاذ الشمرى بيدخل هو ورجالته
ومعاهم جعفر

________

عدى يوم كامل، سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت

فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط

فتحت الشباك وبصت على الشارع، كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود

حاولت سادين تتماسك، لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخطر قريب جدا منها
فضلت باصه على الشارع تتفرج على الناس والعربيات ايدها تحت دقنها شارده بعقل مرتبك

شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى ج

نبها ونزل منها حراس كتير

تم نسخ الرابط